بذل ضباط المباحث بمركز شرطة الزقازيق التابع لمحافظة الشرقية كثير من الجهد للتوصل للغز مقتل سيدة في عقدها الثالث من العمر والعثور عليها بمنزلها بعد ان فارقت الحياة في " قرية كفر يوسف سلامة"، والمؤسف انه من خلال التحريات قد اتضح ان ابنة المجني عليها قد اشتركت في هذه الجريمة وقام بمساعدتها في ذلك حبيبها وان هذه الواقعة قد حدثت بعد قامت زوجة الاب الثانية بتحريضهم على ارتكاب تلك الواقعة، وعلى هذا فقد تم القاء القبض عليهم لعرضهم على النيابة وقد تولى التحقيق المحامي العام المستشار الدكتور " ياسر إبراهيم هندي".

وهذا عقب ان قام مدير المباحث الجنائية اللواء " هشام خطاب" بإخطار مدير أمن الشرقية اللواء "رضا طبلية" بانه تم العثور على ربة منزل بقرية كفر يوسف سلامة تدعى " حنان.م.م.ا" وقد وافتها المنية وعليه فقد تحرر محضر بذلك يحمل رقم 4216.

وعند قيام الرائد " أشرف " بتقصي التحريات اللازمة لمعرفة ملابسات الواقعة فقد تبين ان المجني عليها كانت مرتدية لكامل ملابسها وموضوعة على السرير ويظهر عليها من العلامات ما يدل على خنقها من خلال وجهها المتورم بالإضافة لوجود علامات حمراء برقبتها.

وعند التحقيق مع شقيق المجني عليها فقد قام بتوجيه الاتهام الى زوج المجني عليها وزوجته الأخرى نظرا لكثرة الخلافات التي بينهم، ولكن عند قيام رئيس المباحث بالزقازيق والفريق الخاص به بعمل التحريات اللازمة فقد تبين ان هناك ثلالثة اشخاص وراء تلك الجريمة الأول "السيد الفار" ويبلغ من العمر 18 سنه الثاني " امل " طالبة وابنة المجني عليها وتبلغ 16 عام وبمساعدة زوجة الاب التي تبلغ 22 عام وتشتهر باسم صفاء.

وقد كانت حقيقة الواقعة بعدم تورط الزوج في هذه الجريمة ولكنها خطة شيطانية من زوجته الثانية التي كانت تكره المجني عليها خاصة انها لها من الأولاد خمسة فين اجهاضها لمرتين سابقين مما اثار في نفسها الحقد فبدأت بجذب الابنه اليها وخاصة انها كانت تربطها بابن اخيها علاقة عاطفية فقامت بتحريض كلا منهم على تلك الام المسكينة بدافع انها العائق في طريق سعادتهم منتهي بهم الامر الى تلك الماساة.
Ads by Google X