عقب ان قام الرئيس " عبد الفتاح السيسي" قبل يومين بالإعلان عن عمل جهة جديدة وهي " المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب" والتي جاءت الضرورة لها عقب ما قام به اثنان من العناصر الانتحارية من تفجير كنيستين بمحافظات مختلفة وهم الإسكندرية وطنطا كما نعلم جميعا والذي نتج عن هذا الفعل الاثم وقوع عشرات الضحايا من المصابين والقتلى.

وقد صرح السفير " علاء يوسف" المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن دور المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب هو قائم في المقام الأول على العمل على استراتيجية وطنية كليا لكي تتمكن من التصدي للإرهاب والعمليات المتطرفة بشكل رادع كما أشار الى ضرورة ان يشتمل الجانب الإعلامي والذي يتصدرى لأي فكر إرهابي متطرف، موضحا بعض الصلاحيات التي سوف يتم منحها لهذا المجلس الذي من شأنه ان يكون لديه السلطة لاتخاذ القرارات والسبل الإلزامية التي تمكنه من مواجهة أي إرهاب او تطرف محتمل.

كما صرح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية بأن المجلس سيندرج تحت مهام عمله مواجهة الخطر المترتب على هذه الظاهرة من خلال العمل على تطوير الخطط الأمنية، كما يجب الحرص على نشر التوعية اللازمة التي تمكن ارفاد المجتمع كافة من التصدي ومواجهة هذه الظاهرة بالإضافة الى التركيز على بعض المفاهيم التي تصل للبعض بشكل خاطئ وخاصة تلك التي تقوم تلك المنظمات الإرهابية في استدراج الكثير من الأعضاء الجدد من خلالها.

ولم يتم الإفصاح بشكل رسمي عن صلاحية مجلس مكافحة الإرهاب من إمكانية اتخاذه لقرارات ذات طابع سيادي دون الحاجة الى اللجوء الي مجلس النواب من عدمه ولكن يجب الإشارة الى انه سوف يشمل كل من عدد من الخبراء فيشتى المجالات وعدد من الشخصيات العامة بالإضافة الى كل ما يعنيه مكافحة الارهاب من مؤسسات ووزراء وهيئات .