طال حادث ارهابي احد الكنائس القبطية في مدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية وهي كنيسة مار جرجس الواقعة في شارع النحاس صباح اليوم الاحد والذي يوافق احد الشعانين المناسبة التي يحتفل بها المسيحيون في مصر قبل عيد القيامة وقد راح ضحية التفجير الارهابي الغاشم نحو ستة عشريين قتيلا واحدى وسبعين جريح.

وقد اعلنت وزارة الصحة في وقت سابق الى ان عدد الضحايا في تزايد مشيرة الى انه نحو ثلاثة عشر مصابا قد خرجوا من المستشفى بعد تلقيهم العلاج المناسب في حين باقي المصابين ما زالوا تحت الملاحظة الطبية داخل مستشفى طنطا الجامعي ومستشفى المنشاوي، هذا وقد وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الى سرعة علاج الحالات الحرجة داخل مستشفيات القوات المسلحة وصرف تعويضات مالية تصل الى عشرة الاف جنيه لاسرة كل شهيد وما يعادل خمسة الاف جنيها لكل اسرة مصاب.

كان رئيس مجلس الوزراء شريف اسماعيل قد توجه ومعه عدد من الوزراء والمسئولين الى موقع الحادث الارهابي ليتابع الموقف لحظة بلحظة وتقديم خالص التعزي لاسر الضحايا والشهداء بالاضافة الى زيارة المصابين في المستشفيات التي نقلوا اليها.

واكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان الى ان وزير الصحة قد قام بزيارة المصابين في المستشفيات كما وجه تعليماته بتوفير اقصى درجات الرعاية الصحية للمصابين كما شدد على ضرورة توفير اكياس الدم اللازمة بكل فصائلها داخل بنوك الدم في المستشفيات.

وعقب وقوع التفجير توجه افراد من النيابة العامة الى موقع الحادث من اجل الوقوف ملابسات الواقعة وتفريغ كاميرات المراقبة في المكان وتسجيل اقوال شهود الحادث وبدء التحقيقات من اجل سرعة التوصل الى تفاصيل الحادث والقاء القبض على مرتكب الحادث الارهابي ومعرفة الجهات التي تقف وراءه.