في جريمة تبعد عن معنى الإنسانية بشكل عام وعن الامومة بشل خاص فقد تجردت تلك المرأة من كل ما تحمله الأنثى من مشاعر الأمومة المألوفة ليست لدي البشر فقط ولكن حتي الحيوانات التي نجدها تحرص كل الحرص على سلامة وامان اطفالها، لنجد انفسنا اليوم بصدد هذه الأم والتي تبرأ منها هذه الكلمة بع ان قامت " نعمة. ع.م.ح " والتي تم توجيه الاتهام اليها بتعذيب ابنها البالغ 5 سنوات من عمره فقط بشكل عير انساني فقد قامت بخلع اظافره بالإضافة الى حرقه بعدة أماكن متفرقة من جسدة ولم يقتصر الأمر على ذلك بل كانت تقوم باطفاء السجائر المشتعلة ويعينها على ذلك زوجها في جسد هذا المسكين بالطبع زوجا الثاني وليس والد الطفل، مدعية انها كانت تفعل تلك الأمور من أجل تهذي الطفل وتربيته.

الا ان الام عند توجيه الاتهام فقد حاولت التهرب من فعلتها الشنعاء مبررة اثار التعذيب على جسد الطفل بانها اثر سقطته من اعلى السرير الا ان تقرير الطب الشرعي قد جاء مخالف لذلك لينفى ادعائها بالإضافة ان اعتراف الزوج انهم من قاموا بالاعتداء على الطفل وتعذيبه بهذا الشكل.

وقد قامت مستشفى جامعة عين شمس بإخطار رئيس مباحث مركز الخانكة المقدم " محمد الشاذلي" والذي قام بدوره باخطار مدير مباحث القليوبية اللواء" علاء سليم" عن وجود طفل يبلغ من العمر 5 سنوات يدعى " محمود حماد راشد عبد الجواد" يقيم بمنطقة الخانكة لديه عدد من الإصابات والحروق في منطقة الصدر والفخذ بالإضافة لبعض الحروق بجهازه التناسلي.

وعند التحري عن الامر وسؤال جد الطفل والد والده الحقيقي والذي يعمل موظفا بالمعاش ويقيم بالخانكة أيضا فقد وجه الاتهام الي الام وزوجها بقصد تعذيب الطفل وانهاء حياته وانتهت مواجهة الام بالاتهام المنسوب اليها بانكارها لهذا العمل وقيام زوجها به واعترف الأخير بالواقعة مبررا ذلك بتأديب الطفل.